الأحد، 3 مارس 2013

[[[الحلقة الثالثة]]]] من الوضوح و التميز عند نزار هاشم - كشف حقائق ::

بسم الله الرحمن الرحيم




الحلقة الثالثة
الحمد لله رب العالمين ، القائل في كتابه الكريم (وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ) وصلى الله وسلم على عبده ورسوله الناصح الأمين الذي بعثه الله فرقاً بين الناس ففي البخاري عن جابر رضي الله عنه (فَمَنْ أَطَاعَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَمَنْ عَصَى مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ، وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرْقٌ بَيْنَ النَّاسِ)

وبعد : 

فقد كنت بينتُ في حلقتين سابقتين من مقالاتي التي عنونتُ لها بـ (الوضوح و التميز عند نزار هاشم - كشف حقائقأن نزاراً هذا لا وضوح له ولا تميز لا من قبل ولا من بعد وهذه حلقة جديدة فيها مزيد أدلة على ما قلت وقررت 

قال صاحب التميز والوضوح في مقاله (مهلاً أيها الدعاة والشباب) (فقد وقفت على إعلان لإحدى الجهات الدعوية في السودان مفادُه :دعوة لحضور برامج محاضرات للمدعو الشيخ / محمد حسين يعقوب – المصري - ، وتَنادِي بعضهم بذلك الإعلان وتشجيع الشباب وتحميسه على الحضور والشهود لتلك الدعوة !!)

أقول : سم لنا تلك الجهة الدعوية حتى يحذرها شباب السودان فما هذا الغموض يا حامل الراية؟! أين وضوحك؟! وأين بيانك وتميزك ؟!

وقال (دعاة يُنسبون إلى السنة بين حـُمـّى مرضين خطيرين :
1- ظهورهم وانغماسهم في محافل ومعاقل المخالفين لدعوة السلف الصالح من طوائف الحزبيين وطرائق الخوارج القطبيين، بدعوى مزعومة من التعاون الدعوي على الخير!! فمات عندهم وفيمن حولَهم مِن الشباب موقف أهل السنة السلفيين المعلوم من أهل الأهواء والمخالِفين !!
2- دعوتهم لكثير من الشباب – الذي يسعى لتحصيل العلم النافع متلمّساً ملتمساً صراط الله المستقيم- بأخذ العلم والإِفادة مِن كل (مَن هبّ ودبّ) من المتعالمين والمخالفين والمائعين !!
فكان من هذا وذاك أن حصل الضَّياع لكثير من الدعاة والمدعوّين!!، وغاضت كثير من معالم وأصول الدعوة السلفية وأصبحت عند أهلها غريبة بعد أن كانت معهودة معلومة والله المستعان !!
فأولئك الدعاة-أصلحهم الله- صاروا أبواباً وطُعماً لتلك الأحزاب يتصيدون(بها وبه) شباب الأمة الذي حار أكثره وحاد عن جادة الحقّ والصواب!!)

أقول : سم لنا هؤلاء الدعاة تحذيراً للشباب منهم ومن شرهم لاسيما وأنك ذكرت أنهم يتسترون بستار السنة وينسبون لها وأنهم قد انغمسوا في محافل ومعاقل المخالفين وأماتوا الولاء والبراء المتمثل في موقف أهل السنة من أهل الأهواء والمخالفين وأنهم يغررون بالشباب بدعوتهم للسماع لكل من هب ودب حتى حصل الضياع لكثير من الدعاة والمدعوين وأندرس الكثير من معالم الدعوة السلفية وأن أكثر الشباب حاروا وحادوا عن جادة الحق وضاعوا

أقول : أمثل هذا الشر والفساد الذي ذكرته والحاصل في الدعوة وفي شبابها يسكت عن دعاته المتسترين بستار السنة ؟! أهؤلاء الدعاة يكتفى عند أصحاب التميز والوضوح بالإشارة إليهم دون ذكر أسمائهم ؟! أيسع من كان واضحاً متميزاً حريصاً على الدعوة وأهلها أن يسكت عن ذكر هؤلاء الدعاة بأسمائهم وأن يحذر الشباب من أعيانهم
فوضوحك وتميزك يا ابن هاشم سراب بقيعة يحسبه الأغمار الأحداث ممن يلتفون حولك ماءاً ورايتك التي تحملها خيط عنكبوت (وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)

لماذا أعرضت عن ذكر هؤلاء الدعاة الذين كانوا وراء هذا الضياع ثم صرحت باسم محمد حسين يعقوب الذي ليس له تأثير على شباب السودان كتأثير من إليه قد أشرت ؟! وما الحامل لك على الرفق واللين بهؤلاء الدعاة بقولك لهم (فأولئك الدعاة-أصلحهم الله-) وقد حصل منهم ما ذكرت وحكيت ؟! بل وما الحامل لك على الرفق بمحمد حسان ومحمد حسين يعقوب وعبدالرحمن عبدالخالق فقد قلت (أنه ليس محمد حسان وعبد الرحمن عبد الخالق المصريان كذلك واللذان عَظُم وكَثُر التعلقُ والإشادةُ بهما في السودان هذه الآونة الأخيرة أقول ليسا هما عن محمد حسين يعقوب ببعيدين فهما على ذات الشاكلة!!- أصلح الله الجميع-)

وما السر في الغلظة والشدة على (وليد) فإن ذكرته فلا يجد من الدعاء إلا (بتره الله) و(قصمه الله) و (عامله الله بما يستحق) ، أرفق ولين مع يعقوب و حسان و ابن عبد الخالق عبد الرحمن ؟!!! وعنف وتشديد مع السوداني وليد!!!!؟؟
هكذا فليكن الولاء والبراء!! وهكذا فليكن التميز والصفاء!!


وقال صاحب التميز والوضوح في مقاله (التذكير والتبصير بكلام العلماء في حكم التصوير) (وقد خاض في ذلك من خاض إما جهلاً بحكمه وكلام العلماء فيه أو ناسيًا أو متناسيًا أو مصابًا - والعياذ بالله- بمرض التنكروالتغيير للحق المعروف المعهود، أو متصيدًا بهواه ضاربًا لكلام أهل العلم بعضه ببعض تلبيسًا وتغريرًا بالمسلمين وشبابهم حتى يجره شيئًا فشيئًا إلى مهاوي الحزبية ومحاضن أهل الأهواء والبدع كالخوارج التكفييرين - القطبية السرورية- سّلم الله المسلمين من الشرور
والآفات، كما فعله اثنان من منسوبي جمعية الكتاب والسنة الخيرية بالسودان (الخرطوم) حيث وجها أسئلًة - قامت على التلبيس والخداع والتمويه- لفضيلة الشيخ صالح بن سعد السحيمي –حفظه الله تعالى- حين زيارته السودان لإقامة دورة علمية بالجمعية، أرادا من خلالها التغرير بالشباب وإبعادهم عن الحقائق وإسقاطهم في بعض الجهات المنحرفة والمشبوهة بالسودان!!!
ثم سأل أحدهما فضيلته –يحفظه الله- في مجلس آخر عن حكم التصوير وآلاته، فأجابه - سدده الله- بالمنع والتحريم -كما هو منهج الجمعية المكتوب والذي لا يخفى مطلقًا على ذاك السائل الدعي ولكن!!!- فكتم الجواب وطواه ولم ينشره كما كتم غيره من الأمور
التي يعرفها كما يعرف اسمه! عن الشباب المخدوع - أنقذه الله- الذي ضيعه هو وشاكلته عن السلفية الواضحة النقية بأنواع من المكر والافتراء
 )
أقول : سم لنا يا صاحب التميز والوضوح هذين الرجلين الملبسين المخادعين الذين ارادا التغرير بالشباب وإبعادهم عن الحقائق لاسيما وهما داخل جمعية تتدعي السير على طريقة السلف !! وهما كذلك خطران على الدعوة فإنهما كما ذكرت يريدان اسقاط الشباب في بعض الجهات المنحرفة المشبوه بالسودان لماذا لم تذكر اسميهما وهما بهذه الخطورة ؟ وما هي الجهات الدعوية المنحرفة والمشبوهة التي يسعى هذان لاسقاط الشباب في هوتها وعبر الجمعية السلفية !!!؟ ومن الذي كتم وطوى جواب الشيخ السحيمي حفظه الله وما هي الأمور الأخرى التي كتمها ومن الذي ضيع الشباب عن السلفية الواضحة النقية ومن هؤلاء الذين هم على شاكلة هذا داخل الجمعية السلفية !!!
فهؤلاء لا يمكن بحال أن يسكت عنهم ولا يصرح بأسمائهم لأن مكرهم ودهاءهم أنواع وليس نوعا واحداً


قال صاحب التميز والوضوح (ولمَّا يسر الله لي –له الحمد والمنة- مقابلَة الشيخ صالح السحيمي -وفَّقه الله- بالمدينة قبل سنتين حاورته في ذلك فقال لي - يحفظه
الله- بالحرف: "أما فلان (من الاثنين) فقد ظهر لي أنه كذَّاب!!!". فجزاه الله خيرًا على هذا البيان!!
)
أقول هل قال لك الشيخ أما فلان أم سماه لك ؟ لا شك أنه قد سماه فلماذا تخفيه وقد سماه الشيخ ؟! ولماذا لم تبين كما بين الشيخ ؟ فمن هذا الذي جرحه الشيخ السحيمي حفظه الله بهذا الجرح العظيم ؟ وما منصبه في الجمعية فها أنت تكتم بيان الشيخ وتطويه كما فعل من أشرت إليه فما الفرق بينك وبينه أحق كتمانك باطل كتمانه؟!
قال تعالى (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ) وقال السفاريني في عقيدته (
ومن نهى عما له قد أرتكب *** فقد أتى مما به يقضى العجب
فلو بدا بنفسه فذادها *** عن غيها لكان قد أفادها 
)
سم لنا هؤلاء جميعاً واترك الغموض وعدم الوضوح فوالله إنك قد أتعبت من يقرؤون مقالاتك هذه.
وأسوق لك دليلاً على هذا فمقالك هذا قد نشر في سحاب !! فعلق عليه أحدهم وهو (أسعد أسامة أحمد) متسائلاً 
(بارك الله فيك عندي استفسار قال الشيخ وفقه الله ص2 "كما فعله أثنان من منسوبي جمعية الكتاب والسنة الخيرية" ثم ذكر أن الشيخ السحيمي قال عن أحدهما أنه يكذب فمن هما ؟ )
وكان هذا الإستفسار في الشهر الخامس الافرنجي فظل هذا الأخ المعلق معلقاً منذ ذلك التاريخ إلى يومنا هذا ! والسبب في ذلك وضوح وتميز صاحب التميز والوضوح وحامل راية السلف !!

قال صاحب التميز والوضوح في نفس المقال (وللعلم والعظة والحذر فإنَّ هذين الشخصين: أحدهما انتقل عن هذه الجمعية وحطَّ رحاله وكفاحه مع عبد الحي يوسف التكفيري
وحزبه وقناته طيبة -غير الطيبة- (راجع قريبًا بحول الله تعالى كتابتي؛ "عبد الحي يوسف فكره وقناته طيبة")!!! وأما الآخر فما زال قابعًا مقيمًا بالجمعية ومكاتبها بالخرطوم
)
أقول : كيف يحْذرهما الشباب وأنت لم تسمِهما فمن هما ومن منهما الذي انتقل من الجمعية وحط رحله مع عبدالحي يوسف الإخواني عدو المنهج السلفي؟!
ومن الآخر الذي مازال قابعاً مقيما بالجمعية السلفية!! ؟ وما منصبه فيها ؟ وما مدى تأثيره على الشباب بالسودان؟ فكل هؤلاء الذين أخفيتهم يشكلون خطراً عظيماً على الدعوة السلفية بالسودان التي أنت حامل رايتها !!! فلماذا لا تسميهم وتحذر الشباب من أعيانهم
أسد علي وفي الحروب نعامة ** فتخاء تجفل من صفير الصافر
أعود فأقول هذا الذي أشار إليه صاحب التميز بانه فارق الجمعية وحط رحله عند عبدالحي يوسف الإخواني هو (مهران ماهر) والأمر كما قال صاحب التميز إلا أن سرورية مهران كانت من قديم منذ أن كان قائماً على مكتب الدعوة بجمعية الكتاب والسنة التي يتباكى نزار على ماضيها السلفي زعم !!!وقد قام أبوعروة الزبير بمناصحته وبين حاله لأصحاب الجمعية وفيهم ومن بينهم نزارٌ هذا فلما أستفحل أمره رد عليه علناً في وريقات وسمها بـ(أسرورية وسلفية مالكم كيف تحكمون) كشف فيها عن سرورية مهران وقطبيته وتأييده لابن لادن وتأييد ما يقوم به من الفساد باسم الجهاد بأدلة ظاهرة بيّنه فماذا كان؟ رفع أمر الزبير إلى المحاكم الوضعية ووقفت الجمعية التي يتباكى نزار على ماضيها السلفي مع مهران وناصروه وخذلوا من نصح وبيّن
فيا صاحب التميز والوضوح من أيدت ؟ ومن نصرت ؟ ومع من وقفت ؟ ومن خذلت ؟
أتظن أنا لا نعرف موقفك ؟ فقد عرفناه واستوثقنا منه فقد أتصل أخونا أبوعبدالله محمد بن سيف على الزبير صاحب القضية وسأله عن موقفك يا صاحب التميز والوضوح فقال له الزبير (كان يقف مع مهران ماهر وكان يغلظ عليّ ويتكلم معي باسلوب ظاهره التخويف والتهديد ليثنيني عما أنا عليه )
أقول هذا شيء من تأريخ حامل راية السلف فلماذا سكت عن مهران وهو يؤيد الفكر السروري ومن داخل أروقة الجمعية وقبل أكثر من عشر سنين بل لماذا وقفت أمام من كان يحذر منه ويبين حاله ؟فما السر في تحذيرك منه الآن وقد فارق الجمعية وما السر في سكوتك عنه وهو داخل الجمعية وهل حصلت منك توبة واضحة من مناصرتك للسروري مهران ؟ وخذلانك للزبير الذي نصح وبين أمر مهران ؟ فانت يا ابن هاشم تضحك على من لا يعرفون تأريخك الأبيض!!!!! وللمقال بقية فترقبوها في الحلقة القادمة بإذن الله تعالى...
كتبة أبوعكرمة وليد بن فضل المولى الخالدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق