الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

[ الرد على الهوَّاري في تجويزه للتعاون مع أهل البدع ]

[ الرد على الهوَّاري في تجويزه للتعاون مع أهل البدع ]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله و بعد

فقد وقفت على مقطع للمدعو « حسن الهوَّاري » يؤصل! فيه لمسألة جواز التعاون مع المبتدعة! ويدافع عن المؤتمر الذي أقامته جماعة « أنصار البدعة » بالتعاون مع جماعة « الإخوان المفلسين » والعجيب والغريب أنه يستدل بقوله تعالى : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ) [سورة المائدة : 2]

وكنت قد رددت على أخيه ( محمد سيد حاج) في نفس هذه النقطة راجع [ وقفات مع محمد سيد حاج « الحلقة الثانية » ]

أقول وبالله التوفيق إن الإستدلال ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
: ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ) [سورة المائدة : 2] على تجويز التعاون مع أهل البدع إستدلال باطل لﺃﻥنا تسألهم هل ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ﻟﻢ ﺗﻘﺮﻉ ﺳﻤﻊ الصحابة و ﺍﻷﺋﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﻢ!؟

فبلا ريب جوابكم ﻧﻌﻢ بلغتهم هذه الآية .

ونسأل الهوَّاري بعد أن بلغتهم هذه الآية هل طبّقوها وعملوا بها!؟؟؟

فإن قلت لا فقد طعنت فيهم! .

وإن قلت نعم طبقوها ! فنقول : هل ﺗﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻣﻊ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺪﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺝ ﻭﺍﻟﻤﺮﺟﺌﺔ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﻤﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﺮ !! ؟ ﻓﺈﻥ ﻗﻠﺘﻢ ﻧﻌﻢ ، فنطالبك بنقل هذا التعاون! وابرازه لنا ( قل هاتوا برهانكم) .

وإن قلت لم يتعاونوا فقد ناقضت نفسك ورددت عليها ونقول لك ألا يسعك ما وسع السلف - رضي الله عنهم -! ؟ .

ثم إن الإستدلال بالعمومات وتفسير القرآن بالهوى من طريقة أهل الزيغ! .

قال الإمام الألباني - رحمه الله - ( كل دليل عام لم يجر عليه فهم السلف فالإستدلال به باطل ) .

وقال : ( ﻭﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﻌﻤﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺠﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻓﻘﻪ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻓﺎﻥ ﻛﻞ ﺑﺪﻋﺔ
ﻳﺴﺘﺤﺴﻨﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻﺗﺨﻠﻮ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﻦ ﺩﻟﻴﻞ
ﻋﺎﻡ ﻛﻤﺎ ﻻﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ . ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ
ﻋﻠﻰ ﺭﻳﺎﺽ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ) ﺹ .(136

وقال أيضاً : ( ﻻﻧﺠﻴﺰ ﻋﻤﻞ ﻋﻤﻞ ﻣﺎ ﺑﻨﺺ ﻋﺎﻡ ﻟﻢ ﻳﺠﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻤﻦ ﺳﻠﻒ ﻻﻥ ﻛﻞ ﺑﺪﻋﺔ ﺍﺻﻠﻬﺎ ﻧﺺ ﻋﺎﻡ ) أ ﮪ . [ فتاوى جدة ( الشريط الرابع ) ]

وأنقل لكم مواقف السّلف والأئمة المُشرّفة تجاه التعاون و المماشاة لأهل الأهواء :

قال عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه-: "إنما يماشي الرجل و يصاحب من يحبه، ومن هو مثله"[ الإبانة الكبرى]

* وقال أيضاً: "اعتبروا الناس بأخدانهم؛ فإن الرجل لا يخادن إلا من يعجبه نحوه". [الإبانة 2/477]

* وقال أبو الدرداء رضي الله عنه:(من فقه الرجل ممشاه ومدخله ومجلسه). [ الإبانة الكبرى]

* وقال الأوزاعي رحمه الله :(من ستر علينا بدعته لم تخف علينا ألفته). [ الإبانة الكبرى]

* وقال محمد بن عبيد الغلابي: (يتكاتم أهل الأهواء كل شيء إلا التآلف والصحبة). [ الإبانة الكبرى]

* وعن معاذ بن معاذ قال:(قلت ليحيى بن سعيد: يا أبا سعيد الرجل وإن كتم رأيه لم يخف ذاك في ابنه ولا صديقه ولا في جليسه) [ الإبانة الكبرى]

* وقال ابن عون: ( من يجالس أهل البدع أشد علينا من أهل البدع). [ الإبانة الكبرى]

* قال يحيى بن سعيد القطان: لما قدم سفيان الثوري البصرة جعل ينظر في أمر الربيع بن صُبيح وقدره عند الناس، سأل أي شيء مذهبه؟ قالوا: ما مذهبه إلا السنة! قال: من بطانته؟ قالوا: أهل القدر قال: (هو قدري) [ الإبانة الكبرى]

* وسئل العلامة النجمي -رحمه الله- عن هذا الأثر فقيله له: " نعم يا شيخ فهل يُفهم من هذا الأثر أن الشخص إذا كان يُظهر السنة ويدّعي الإنتساب إليها وجلساؤه أهل البدع والأهواء فإنه ينسب إليهم بمجرد مجالسته لهم ؟ فأجاب الشيخ : نعم ، نعم. ؟؟."[الدرر السنة بشرح بعض الآثار السلفية]

* ولما قدم موسى بن عقبة الصوري بغداد، فذكِر للإمام أحمد قال: ( انظروا على من نزل وإلى من يأوي) .[الإبانة الكبرى]

* وقال أبو داود: قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: أرى رجل من أهل السنة مع رجل من أهل البدعة أتركُ كلامه؟
قال: ( لا،تعلمه أن الذي رأيته معه صاحب بدعة، فإن ترك كلامه وإلا: فألحِقه به؛ قال ابن مسعود: المرء بخُدنه). [ طبقات الحنابلة]

* قال البربهاري:( وإذا رأيت الرجل يجلس مع أهل الأهواء فحذره وعرفه، فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه؛ فإنه صاحب هوى).[ شرح السنة للبربهاري]

* قال ابن تيمية:(ومن كان محسناً للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم ويُظهر لهم الإنكار وإلا: ألحِق بهم وجُعِل منهم).[محموع الفتاوى]

بل إن العلامة الفوزان يعدُّ أن التعاون معهم تعاونٌ على الإثم والعدوان

سئل حفظه الله : ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ : ﺳﻤﻌﺖ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ ﺃﻧﻪ ﻳﻘﻮﻝ : ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻓﻬﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺻﺤﻴﺢ ؟

فكان جوابه :

ﻻ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺑﺼﺤﻴﺢ ﻣﺎ ﻧﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ، ﻣﺎ ﻧﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻀﺎﻟﺔ ﺃﺑﺪﺍ . ﺇﻧﻤﺎ ﻧﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺇﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﻧﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻌﻬﻢ ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﻮﻥ ﻭﺍﻟﻀﺎﻟﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻮﻥ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﻼ ﻧﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻌﻬﻢ ﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺛﻢ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻭﺗﺒﺮﻳﺮ ﻟﻤﺎ ﻫﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻌﻢ ، ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻌﻮﻧﻨﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ " ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻚ ﻣﺎ ﻳﻌﻴﻨﻚ " ﻫﺬﺍ ﻣﺜﻞ ﻋﺎﻣﻲ ﻭﻫﻮ ﺻﺤﻴﺢ " ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻚ ﻣﺎ ﻳﻌﻴﻨﻚ ." ﻧﻌﻢ

وهذه فتوى اللجنة الدائمة في نقض بُنيات الهوَّاري!

ﺱ : ﺑﻨﺎﺀً ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ) ﻭﺗﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﻻ ﺗﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺛﻢ
ﻭﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ( ، ﻳﻘﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻛﻞ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﺘﻠﻒ
ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻫﺞ ﻭﻃﺮﻳﻖ ﺩﻋﻮﺗﻬﻢ، ﻓﺈﻥ
ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ﻃﺮﻳﻖ ﺩﻋﻮﺗﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻃﺮﻳﻖ
ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻭ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺃﻭ
ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻴﻦ . ﻓﻤﺎ ﻫﻮ
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ؟ ﻭﻫﻞ ﻳﻨﺤﺼﺮ ﻣﺜﻼً
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﺪﻭﺍﺕ؟
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻨﺪ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ؟ ﺣﻴﺚ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﺘﺒﺎﺱ
ﻛﺒﻴﺮ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﺩ، ﻓﺈﻥ ﻛﻞ
ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺳﻮﻑ ﺗﺪﻋﻮﻫﻢ
ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﻛﺰﻫﻢ ﻭﺇﻟﻰ ﻋﻠﻤﺎﺋﻬﻢ، ﻓﻴﻜﻮﻧﻮﻥ ﻓﻲ
ﺣﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻫﻢ. ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻔﺎﺩﻱ ﻫﺬﻩ
ﺍﻷﻣﻮﺭ؟

ﺝ 5 : ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﻣﺎ ﻋﻠﻴﻪ
ﺳﻠﻒ ﺍﻷﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ
ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ، ﻭﺇﺧﻼﺹ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻟﻪ، ﻭﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻭﺍﻟﺒﺪﻉ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ، ﻭﻣﻨﺎﺻﺤﺔ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﺬﻟﻚ، ﻓﺈﻥ ﺭﺟﻌﺖ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻌﻬﺎ ، ﻭﺇﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻭﺟﺐ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻡ
ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ، ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ
ﺍﻟﻤﻠﺘﺰﻣﺔ ﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ
ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮ ﻭﺑﺮ ﻭﺗﻘﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺪﻭﺍﺕ
ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ، ﻭﻛﻞ ﻣﺎ
ﻓﻴﻪ ﻧﻔﻊ ﻟﻺﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ .
ﻭﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ، ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ
ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺳﻠﻢ .

ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻹﻓﺘﺎﺀ

ﻋﻀﻮ / ﺑﻜﺮ ﺃﺑﻮﺯﻳﺪ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ

ﻋﻀﻮ / ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻔﻮﺯﺍﻥ ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ

ﻋﻀﻮ / ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻏﺪﻳﺎﻥ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ

ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ / ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺁﻝِ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﻔﻈﻪ
ﺍﻟﻠﻪ

ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ / ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ
ﺑﺎﺯ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ .

ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ :

[ ﻓﺘﺎﻭﻯ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ
ﻭﺍﻹﻓﺘﺎﺀ <ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ <ﺍﻟﻤﺠﻠﺪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
) ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ <( ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﻨﺎﺟﻴﺔ < ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ <ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ]

فهذا الحق ليس به خفاء *** فدعني من بنيت الطريق

هذا وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

كتبه

أبوعبدالله مُحمّد بن سيف الدّين السلفي

3 / شوال / 1434 ﮪ .

هناك 3 تعليقات: