«الصاعقة الربيعيّة لنسف الخزعبلات الهوَّاريّة في زعمه أن ( حسّان) أصوله سلفيّة »
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله و بعد
فقد وقفت على مقطعٍ صوتي للمدعو حسن الهوَّاري يزعم فيه أن القطبي « محمد حسّان » أصوله سلفية (!) ويوصي بالإنتفاع منه (!) ولا نستغرب في صدور مثل هذه الأقوال من الهوَّاري الذي يريد تمييع المنهج السلفي وتوسيعه بحيث يسع القطبيين والإخوانيين وغيرهم من دعاة الضلال، فاستعنت بالله في دفع هذا القول المنكر والله وليُّ التوفيق.
قال الهوَّاري : ( محمد حسان أنا عندي الأصل فيه انه سلفي هذا ما أفهمه أنا وعنده بعض الإمور حسبت عليه وانتقدت عليه فيما يتعلق بالمشاركات السياسيه وخاصه مسألة المظاهرات وبعض الألفاظ في أشخاص من الأخوان المسلمين المتقدمين كسيد قطب وهذه الأشياء تحسب عليه ولا يوافق عليها لكن الأصل فيه أن أصوله سلفيه وبناء على ذلك فما كان سالما من هذه المواضع بتاعة الانتقاد فإنه ينتفع به ) ا ﮪ
من هنا بصوته : https://www.box.com/shared/qd6gug3105ahuvvz5y2r
أقول : كيف يكون الأصل فيه سلفي وأنت تعلم أنه من دُعاة الثورات والإنتخابات والمظاهرات ويثني على دُعاة الإخوان المفلسين ويبجل زعمائهم أمثال « سيد قطب »؟ أي سلفية هذه!؟ وأي أصول هذه!؟
وانقل لكم كلام إمام الجرح والتعديل - رغم انف الهوَّاري - في هذا الكلام المتهافت
قال الشَّيخ العلَّامة ربيع بن هادي المدخلي كما في ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﺃﺟﺮاهﺎ ﻣﻊه أبوعبدالأعلى المصري ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻷﺛﻨﻴﻦ 27 ﺷﻮﺍﻝ 1429 ﻫـ، ﺍﻗﺘﻄﻒ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ
ﻣﻨﻬﺎ :
ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪﺍﻷﻋﻠﻰ : ﻭﺍﻟﺤﺰﺑﻲ ﺍﻟﻘﻄﺒﻲ ﻳﺎ
ﺷﻴﺦ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺜﻼ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺜﻞ ﺃﺑﻲ ﺇﺳﺤﺎﻕ
ﺍﻟﺤﻮﻳﻨﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﺎﻥ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺤﺴﻦ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ .
ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪﺍﻷﻋﻠﻰ : ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻮ ﻛﻼﻣﻪ
ﻳﺘﻨﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﺎﻥ ﺃﺑﻮ
ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺍﻟﺤﻮﻳﻨﻲ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ
ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﺻﻞ ﻓﻴﻬﻢ ﺃﻧﻬﻢ
ﺳﻠﻔﻴﻮﻥ .
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺭﺑﻴﻊ : ﻣَﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺻﻞ ﺇﻧﻬﻢ
ﺳﻠﻔﻴﻮﻥ؟ !
ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪﺍﻷﻋﻠﻰ : ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻧﻬﻢ ﻳﻈﻬﺮﻭﻥ
ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ!! .
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺭﺑﻴﻊ : ﺍﻷﺻﻞ ﻓﻴﻬﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﻦ
ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ، ﻭﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ .
ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪﺍﻷﻋﻠﻰ : ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﺷﺘﺮﺍﻁ
ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺒﺪﻳﻊ
ﻫﻞ ﻳﻘﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﻳﻘﺎﻝ ﻻ ﻧﺒﺪﻋﻬﻢ ﺣﺘﻰ
ﻧﻘﻴﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ .
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺭﺑﻴﻊ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﺃﺭﻯ ﺃﻧﻬﻢ
ﻣﺒﺘﺪﻋﺔ؛ ﻷﻧﻪ ﺃﺻﻠﻪ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺳﻠﻔﻲ
ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ. ) ا ﮪ .
[ نقلاً من كتاب الحدود الفاصلة ]
بهذا يتبيّن الفرق بين كلام العلماء الربانيين أمثال العلَّامة ربيع وبين الجويّهل المتسلّط الهوَّاري، فنسأل الله أن يجنبنا مسلكه المردي والحمد لله رب العالمين.
كتبه
أبوعبدالله محمد بن سيف الدين
- غفر الله له ولوالديه -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق