[ السرورية بين جهالات أبو زيد ورسوخ العلماء الربانيين ]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.
فإن الفرقة السرورية فرقة خارجية ضالة وقد حذر منها علماء السنة أشد التحذير، وفي هذه العجالة أريد أن أبين موقف أبوزيد محمد حمزة ( رئيس جماعة أنصار البدعة) و بعدها أنقل كلاماً للعلاَّمة محمد بن هادي في هذه الفرقة ليتبين للناس جهل هؤلاء الحزبيون وبعدهم عن منهج السلف ومسلك العلماء الربانين.
قال أبوزيد محمد حمزة : ( - ما رأيك في السرورية؟
أنا ذاتي ما عارف السرورية دي شنو؟ سمعت أن هناك شخصا يسمي محمد سرور كان في السعودية وعمل معاهم مشكلة ومشى الأردن وقالوا مرة جاء إلى السودان واستقبلوه ناس عبد الحي يوسف وشيخ محمد عبد الكريم وقالوا عليهم سروريين.
أنا مرة استضافوني في إذاعة طيبة قالوا شيخ أبو زيد بقى سروري، وأنا لو استضافوني في كنيسة بمشي وبقول ليهم (لا إله الا الله).
أنا لا أقبل الإساءة للمشايخ والدعاة والولد مزمل فقيري دا أنا ما قبلت كلامو في شيخ عبد الحي يوسف (قال لولده عبد الملك جيب ورقات الولد دا الكتب في شيخ عبد الحي يوسف)، ثم أردف: قلت لمزمل: كلامك عن شيخ عبد الحي يوسف يكذبه الواقع قولك عبد الحي بكفر الحكام دا عمليا ما صحيح، عبد الحي في قلب الحكومة ، عبد الحي لما تزوجت ابنته كان عمر البشير وكيل الزوجة، والآن لما تزوج ابنه أنا ذهبت، وكان الرئيس موجودا وأنا كنت في الوراء، فرآني واحد من الشباب ووضع لي كرسي في حلبة العقد وكنت مقابل الرئيس في زواج ود عبد الحي يوسف، ونحن ما دايرن معارك بين الدعاة، هجوم وهجوم مضاد، ونحن نريد أن نتوحد، بعدين شيخ عبد الحي دا فتاويه في كل مكان، الشيخ دا بقى مفتي السودان آآي والله، وشيخ محمد عبد الكريم عندو تلاوة جميلة وأنا بحب اسمع تلاوته دائما. ) أه.
وهذا كلام العلاَّمة محمد بن هادي - حفظه الله - : ( يأتيك من يأتيك يقول سرورية ما في سرورية اليوم، يا نايم أنت لك خمسة وعشرين سنة نايم في بيتك ما تدري عن السرورية؛ لأنك لم تضرب بسهمك في حربها وفي كشفها وفي الرد علي أهلها وفي بيان باطلهم يوم أن قامت حرب الكويت أنت نايم في بيتك لا تدري عنها، يقول ما في جماعة اسمها سرورية ما في إلا رَجَّال واحد بس رَجَّال تأثر بفكر سيد قطب، وأما أن ينسب الناس إليه وتصبح جماعة كفانا تفريقًا لأهل السنة -ما شاء الله ما شاء الله- يوم أن نحن نواجه السرورية أنت راقد في بيتك عاكف على رسالتك لا تدري عن الحرب بين أهل السنة والبدعة والآن تريد أن تهدم ما قرره أئمة السنة وعلماء السنة في هذا العصر، الرجل بنفسه يعترف أنه يعمل في جماعة كما صرح بذلك للشيخ مقبل الوادعي حينما زاره سرور نفسه زاره في دماج وقال له مرتين أو ثلاثة، وموجود عندنا بخط الشيخ مقبل -رحمه الله– ويقول: أنا أعمل في جماعة، هذا سُرور يقول للشيخ مقبل وخطه موجود ومن كان عنده كتاب" القطبية" فليراجع الكتاب فيه خط الشيخ مقبل بقلمه يقول: جاءنا سرور مرتين أو ثلاث مرات وقال لنا: أنا أعمل في جماعة هذا قول من؟ شهادة الشيخ مقبل على سرور، وسرور عندي أنا خطه بقلمه مخطوط بجرة قلمه ليس طباعة يقول: أنا أعمل في جماعة، هذا قبل كم؟ قبل حوالي أربعة وعشرين سنة من اليوم، وقد انتهينا من هذا، وهذا أمر معروف، ويأتي الفدم في هذا الزمان هذه الأيام يقول: ما في سروري إلا إذا نص -ما شاء الله- شوف الورع إذا نص عالم إمام يقتدى به نعم، بعد اعترافه هو بخطه بقلمه وشهادة من شهد عليه ممن أخبره ماذا تريد؟ هذا تشكيك فيما هو من المُسلمات عند السلفيين، وهؤلاء هم الذين يخادعون السلفيين وهيهات والله إنا لهم بالمرصاد حتى تفارق الأرواح الأجساد فحينئذٍ نعذر أمام الله -تبارك وتعالى-.
فيا معشر الإخوة والأبناء لو أن صاحب الهوى إذا جلست إليه حدثك بالبدعة والهوى أول ما يحدثك لفَرَرت منه ولحذرته، ولكن حتى يتمكن منك فيلقي فإذا دخلت هذه الكلمة وعلقت بالقلب فمتى لعلها تفارقه؟
نسأل الله -جل وعلا- بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يثبتنا وإياكم بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، وألا يضلنا بعد إذ هدانا وألا يزيغ قلوبنا بعد إذ أنارها بنور السنة والقرآن، وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن،
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان. ) أه.
وبهذا يتبين الفرق لكل ذي لب والحمد لله رب العالمين.
كتبه
أبوعبدالله محمد سيف الدين
غفرالله له
قبيلة السروري عائله كبيره وعريقه ومن اهل السنه في اليمن بلا خزعبلات فاضيه
ردحذف